الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن العجب المذموم هو كما عرّفه بعضهم: هو استعظام النعمة، مع نسيان كونها من الله تعالى.
وراجع المزيد في الفتوى: 248038.
أما الفرح بنعمة الله، وفضله، والشعور بعظيم إنعامه، وتمام فضله، وإحسانه، فهذا محمود؛ وانظر الفتوى: 189241.
والعجب المذموم محرم، فيتعين مجاهدة النفس على تركه، وللمزيد عن خطورته، وكيفية علاجه راجع الفتويين: 263332، 151803.
والله أعلم.