الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فبغض النظر عن حقيقة هذا الموقع، والشركة، ومصداقيتها، فإن مجرد ضمان رأس المال، فضلا عن تحديد قدر معلوم من المال يعطى للمستثمر كأرباح، تبطل به الشركة، والمضاربة، وتؤول المعاملة إلى معنى القرض المضمون الذي يجر نفعا على صاحبه، فيكون ربا.
وراجع في ذلك الفتاوى: 274996، 415924، 260476، 134737.
هذا فضلا عن عجلة الحظ التي يديرها العميل، ليحصل على ربح آخر، بحسب ما تخرجه العجلة، فهذا من الميسر، والمقامرة المحرمة.
والله أعلم.