الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
الاشتراك فيما يؤدي لفعل محرم حرام لما فيها من الاعانة على المعاصي، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {لمائدة: 2}. وبناء عليه فإنه يتعين أن لا تشترك إلا مع من تثق في استقامتهم وعدم استخدامهم الإنترنت فيما لا يرضي الله. وراجع للتفصيل في الموضوع الفتاوى التالية ارقامها: 45457، 28414، 26620، 20701،24166، 21807، 18897، 59157.