الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يشرع رقية المسلم للمرأة الأجنبية مع الالتزام بالضوابط الشرعية من عدم الخلوة والمس للأجنبية ونظرها إلا عند الضرورة، ويدل لجواز رقيتها ما في الصحيحين عن ابن عباس: أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي، قال: إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك، قالت: أصبر، قالت: فإني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها...
ويدل له عموم ما في حديث مسلم: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل. قاله لرجل كان يرقي، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2244، 19134، 4310، 22282.
والله أعلم.