الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا حكم الغناء وذكرنا أنواعه وحكم كل نوع و بينا علة تحريمه وذلك في الفتوى رقم: 987، 31382.
ولاشك أن حرمته تزداد عظمة وإثمه يزداد خطرا إذا كان يصد عن الصلاة وعن سبيل الله فقد قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ {لقمان:6} وكان ابن مسعود رضي الله عنه يحلف أنه الغناء.
وأما هل يؤدي ذلك إلى الحرمان من الرزق فلا نعلم دليلا خاصا من الكتاب أ والسنة فيه، ولكن الذنوب والمعاصي قد تحرم صاحبها من الرزق وتضيق عليه معيشته وفي الحديث: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. رواه أحمد وابن ماجه وحسنه السيوطي
وللاستزادة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية:44305، 47379.
والله أعلم.