الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن حكم الزواج يختلف من حالة إلى حالة ، وتفصيل ذلك سبق في الفتوى رقم : 53409 ، والفتوى رقم :52606 ، فإن كنت تستطيعين الجمع بين الزواج ورعاية أمك فهذا هو الأفضل والأحسن ، وإلا فلا حرج عليك في ترك الزواج إن كنت غير تائقة إليه ، ولا تخشين الفتنة على نفسك, ولكننا ننصحك بعدم رفض من جمع بين الدين والخلق إذا تقدم لك, ولا مانع من أن تشترطي على من يريد الزواج بك أن يسمح لك بمواصلة خدمة أمك, كأن يسمح لها بالسكن معك في بيته هو, أو تسكنين أنت وهو في بيت الأم .
والله أعلم .