الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الأمر على ما ذكرت من كون أمك على حال يوجد فيه من يقوم بخدمتها ورعايتها إضافة إلى مساعدتك إياها بتكاليف المعيشة والعلاج فلا يلزمك السفر إليها، ولاسيما مع ما ذكرت من وجود شيء من المشقة والحرج في حال سفرك وتركك أهلك وحدهم، ولكن إذا أمكنك السفر إليها من غير حرج يلحقك فينبغي أن تفعل إذ الغالب أن تتوق نفس الأم في مثل هذه الأحوال إلى رؤية أولادها، وخاصة إذا كان هذا المرض شديدا تخشى أن يكون مرض موتها. وراجع في فضل بر الوالدين وبر الأم خاصة الفتويين:12437، 56541.
والله أعلم.