الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يسوغ للمسلم أن يترك الصلاة ما دام عاقلاً مهما كان عذره، وكان الواجب عليك أن تعامل نفسك معاملة صاحب سلس البول، فتجمع مشتركتي الوقت، وتتوضأ عند وقت الصلاة، وتتحرى قدر المستطاع في البعد عن الصلاة بالنجس، ولا يجب عليك انتظار وقت طويل في دورة المياة، ولا بأس أن تتحفظ بما يمنع تلوث بدنك وسراويلك بالنجاسة، ثم تخلع الحفاظة وقت الصلاة أو تستبدلها بأخرى إن كنت تخشى خروج شيء من النجس أثناء الصلاة. وراجع في علاج الوسواس القهري وفي أحكام صاحب السلس وفي عدم خروج تارك الصلاة من الملة ما دام مقراً بوجوبها مع التنبه لخطورة تركها - راجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 76373، 12198، 75317، 71602، 57848، 57073، 56856، 43240، 60955، 46846، 94161، 93173، 3086، 10973، 26572.
والله أعلم.