الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك هجرها ولا التطاول عليها بالقول أو غيره مهما فعلت، ولكن تنصحها وتعظها وتذكرها بحكمة وموعظة حسنة دون جدال أو رفع صوت عليها، وقد فصلنا القول في ذلك في فتاوى سابقة، منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 49048، 50556، 58156.
فعليك أن تتوب إلى الله تعالى من هجرك إياها ومما ذكرت من مشاكل معها، ولتطلب منها المسامحة في ذلك، وعظها وانصحها بما يليق بالأم من أسلوب حسن وكلام لين، وانظر في ذلك هاتين الفتويين: 15647، 40775.
والله أعلم.