الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنهنئك على المحافظة على الصلاة وما يتبعها من نوافل، ونسأل الله تعالى لك الطمأنينة والسعادة في الدنيا والآخرة
وبخصوص الخوف الذي تشعرين به فأهم علاج له هو التوكل على الله تعالى، والثقة بما عنده، واعتقاد أن كل ما يحصل في هذا الكون هو بقضائه وقدره. فما يصيب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما يخطئه لم يكن ليصيبه، وراجعي الفتوى رقم: 11500.
مع التنبيه على الإكثار من الأدعية خصوصا الدعاء المأثور لذهاب الهم والغم، وهذا الدعاء سبق بيانه في الفتوى رقم: 35046.
والسعادة الحقيقية تكون بالإيمان بالله تعالى ومراقبته، والإكثار من ذكره، والإخلاص له في القول والعمل. وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 29172. وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 80958.
والله أعلم.