الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا ننصحك بحسن الظن بزوجتك إن لم يكن هناك شيء محقق، ولا مانع من أن تحتاط في رقابتها وتبرمج معها برنامجا ربانيا يملأ وقت فراغها ويشغلها بالطاعة عن التفكير والشغل بما لا يرضي الله، وعليك ألا تتسرع في الطلاق ولا تفضح زوجتك بل عظها وعاقبها على ما تحققت منه، وراجع في الغيرة المحمودة والمذمومة وفي عدم التغافل عن الشكوك المبينة على معطيات واقعية، وفي علاج انحرافات النساء الفتاوى التالية أرقامها: 49690، 36189، 30463، 25070، 48516، 75940، 21021، 76463، 30145، 58787، 15388، 34240.
والله أعلم.