5395 ( 26 ) مسألة إمامة من صلى جالسا
( 1 ) حدثنا عن ابن عيينة قال : سمعت الزهري يقول : أنس بن مالك . سقط النبي صلى الله عليه وسلم عن فرس فجحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده ، فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعدا وصلينا وراءه قياما ، فلما قضى الصلاة قال : إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا ولك الحمد ، وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون
( 2 ) حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن قالت : عائشة . اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه ، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فصلوا بصلاته قياما ، فأشار إليهم أن اجلسوا فجلسوا فلما انصرف قال : إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا
( 3 ) حدثنا عن وكيع عن الأعمش عن أبي سفيان قال جابر جالسا ، فصلينا بصلاته ونحن قيام ، فأومأ إلينا أن اجلسوا ، فلما صلى قال : إنما جعل الإمام ليؤم به ، فإذا صلى قائما فصلوا قياما ، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا ، ولا تقوموا وهو جالس كما تفعل أهل لعائشة فارس بعظمائها . صرع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرس له فوقع على جذع فانفكت قدمه ، قال : فدخلنا عليه نعوده وهو يصلي في [ ص: 378 ] مشربة
( 4 ) حدثنا أبو خالد عن محمد بن عجلان عن عن زيد بن أسلم أبي صالح عن قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا : آمين ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا وذكر أن إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذ قرأ فأنصتوا ، وإذا قال : قال ، لا يؤم الإمام وهو جالس . أبا حنيفة