[ ص: 369 ] باب غزوة ذات الرقاع، وهي غزوة محارب خصفة من بني ثعلبة من غطفان
قال رحمه الله: وهي بعد محمد بن إسماعيل البخاري خيبر، لأن أبا موسى جاء بعد خيبر.
وقال : أبو هريرة نجد صلاة الخوف، صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة وإنما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم أيام خيبر. أبو هريرة
قلت: وكذلك قال: عبد الله بن عمر وإجازته في القتال كان عام غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد، فذكر صلاة الخوف، الخندق.
إلا أن زعم أن غزوة محمد بن إسحاق بن يسار ذات الرقاع كانت في [ ص: 370 ] جمادى الأولى بعد غزوة بني النضير بشهرين.