1167 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13890أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو بن محمد الناقد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16712عمرو بن عثمان ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12039أبو شهاب ، عن حمزة الجزري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=treesubj&link=28811 "إنما أصحابي مثل النجوم ، فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم" .

قلت : فمن صفة من أراد الله عز وجل به خيرا ، وسلم له دينه ، ونفعه الله الكريم بالعلم ، المحبة لجميع الصحابة ، ولأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأزواج [ ص: 1692 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والاقتداء بهم ، ولا يخرج بفعل ولا بقول عن مذاهبهم ، ولا يرغب عن طريقهم ، وإذا اختلفوا في باب من العلم ، فقال بعضهم : حلال ، وقال الآخر : حرام ، نظر أي القولين أشبه بكتاب الله عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسأل العلماء عن ذلك إذا قصر علمه فأخذ به ولم يخرج عن قول بعضهم ، وسأل الله عز وجل السلامة ، وترحم على الجميع .

تم الجزء الرابع عشر من كتاب الشريعة بحمد الله ومنه ، وصلى الله على رسوله سيدنا محمد النبي وسلم .

يتلوه الجزء الخامس عشر

من الكتاب إن شاء الله .

1167 - حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13890أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16696عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16712عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12039أَبُو شِهَابٍ ، عَنْ حَمْزَةَ الْجَزَرِيِّ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=treesubj&link=28811 "إِنَّمَا أَصْحَابِي مِثْلُ النُّجُومِ ، فَأَيُّهُمْ أَخَذْتُمْ بِقَوْلِهِ اهْتَدَيْتُمْ" .

قُلْتُ : فَمِنْ صِفَةِ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ خَيْرًا ، وَسَلَّمَ لَهُ دِينَهُ ، وَنَفَعَهُ اللَّهُ الْكَرِيمُ بِالْعِلْمِ ، الْمَحَبَّةِ لِجَمِيعِ الصَّحَابَةِ ، وَلِأَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلِأَزْوَاجِ [ ص: 1692 ] رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالِاقْتِدَاءِ بِهِمْ ، وَلَا يَخْرُجُ بِفِعْلٍ وَلَا بِقَوْلٍ عَنْ مَذَاهِبِهِمْ ، وَلَا يَرْغَبُ عَنْ طَرِيقِهِمْ ، وَإِذَا اخْتَلَفُوا فِي بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : حَلَالٌ ، وَقَالَ الْآخَرُ : حَرَامٌ ، نَظَرَ أَيُّ الْقَوْلَيْنِ أَشْبَهُ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَأَلَ الْعُلَمَاءَ عَنْ ذَلِكَ إِذَا قَصُرَ عِلْمُهُ فَأَخَذَ بِهِ وَلَمْ يَخْرُجْ عَنْ قَوْلِ بَعْضِهِمْ ، وَسَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ السَّلَامَةَ ، وَتَرَحَّمَ عَلَى الْجَمِيعِ .

تَمَّ الْجُزْءُ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ كِتَابَ الشَّرِيعَةِ بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَسَلَّمَ .

يَتْلُوهُ الْجُزْءُ الْخَامِسَ عَشَرَ

مِنَ الْكِتَابِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ .