4 - حدثنا أبو بكر عمر بن سعيد القراطيسي ، قال : حدثنا [ ص: 282 ] قال : حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، قال : حدثني أبو صالح عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح ، علي بن أبي طلحة ، عن في قول الله تعالى : ( ابن عباس إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ) . . وقوله : ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا ) . . . وقوله : ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ) وقوله : ( فتقطعوا أمرهم بينهم ) [ ص: 283 ] . . . . وقوله : ( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم ) . . . وقوله : ( ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) وقوله : ( أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) الآية .
قال ابن عباس : وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله تعالى " . " أمر الله المؤمنين بالجماعة ، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة ،
قال محمد بن الحسين :
هذا ما حضرني ذكره مما أمر الله تعالى به أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن يلزموا الجماعة ، ويحذروا الفرقة .
فإن قال قائل :
فاذكر من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حذر أمته ذلك .
قيل له :
نعم . واجب عليك أن تسمعه ، وتحذر الفرقة ، وتلزم الجماعة ، ونستعين بالله العظيم على ذلك .
[ ص: 284 ]