ذكر غزاة البحر يكون معهم الخيل
واختلفوا في وفي غزاة البحر يكون مع بعضهم الخيل، فقالت طائفة [ ص: 168 ] في غزاة البحر: إذا كان مع بعضهم الخيل أسهم للفارس سهم فارس، وللراجل سهم الراجل، كذلك قال الإسهام للخيل في فتح الحصون التي لا يقاتل عليها إلا راجل، مالك، والأوزاعي، والشافعي، وقال وأبو ثور، الوليد بن مسلم : سألت أبا عمرو، عن إسهام الخيل من غنائم الحصون؟ فقال: كانت الولاة قبل : عمر بن عبد العزيز الوليد، وسليمان لا يسهمون الخيل من الحصون، ويجعلون الناس كلهم رجالة، حتى ولي فأنكر ذلك، وأمر بإسهامها من فتح الحصون والمدائن . عمر بن عبد العزيز،