باب ذكر nindex.php?page=treesubj&link=4470شراء السمن يوجد فيه الزيت

اختلف أهل العلم فيمن يشتري الزيت والسمن فيجد فيه الرب .

فقالت طائفة : يؤخذ البائع بأن يعطي المشتري بكيل الرب سمنا . روي هذا القول عن شريح .

وقالت طائفة : إن شاء المشتري أخذ الذي وجد ، ولا يكلف يجيء بكيل الرب سمنا . هكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري .

وقال غيره : إن كان سمانا عنده سمن كثير أعطاه بقدر الرب سمنا ، فإن لم يكن عنده سمن رجع عليه بقدر الرب من (السمن) هذا قول أحمد ، وإسحاق . [ ص: 379 ]

قال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر : وعلى مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : إن باعه ما في هذا الزق من السمن جزافا فوجد فيه ربا أنه بالخيار ، إن شاء أخذ ما وجد بجميع الثمن ، وإن شاء نقض البيع ، كصبرة من قمح يشتريها فيجدها على ربوة .

بَابُ ذِكْرِ nindex.php?page=treesubj&link=4470شِرَاءِ السَّمْنِ يُوجَدُ فِيهِ الزَّيْتُ

اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِيمَنْ يَشْتَرِي الزَّيْتَ وَالسَّمْنَ فَيَجِدُ فِيهِ الرُّبَّ .

فَقَالَتْ طَائِفَةٌ : يُؤْخَذُ الْبَائِعُ بِأَنْ يُعْطِيَ الْمُشْتَرِيَ بِكَيْلِ الرُّبِّ سَمْنًا . رُوِيَ هَذَا الْقَوْلُ عَنْ شُرَيْحٍ .

وَقَالَتْ طَائِفَةٌ : إِنْ شَاءَ الْمُشْتَرِي أَخَذَ الَّذِي وَجَدَ ، وَلَا يُكَلَّفُ يَجِيءُ بِكَيْلِ الرُّبِّ سَمْنًا . هَكَذَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ .

وَقَالَ غَيْرُهُ : إِنْ كَانَ سَمَّانًا عِنْدَهُ سَمْنٌ كَثِيرٌ أَعْطَاهُ بِقَدْرِ الرُّبِّ سَمْنًا ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ سَمْنٌ رَجَعَ عَلَيْهِ بِقَدْرِ الرُّبِّ مِنَ (السَّمْنِ) هَذَا قَوْلُ أَحْمَدَ ، وَإِسْحَاقَ . [ ص: 379 ]

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبُو بَكْرٍ : وَعَلَى مَذْهَبِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ : إِنْ بَاعَهُ مَا فِي هَذَا الزَّقِّ مِنَ السَّمْنِ جُزَافًا فَوَجَدَ فِيهِ رُبًّا أَنَّهُ بِالْخِيَارِ ، إِنْ شَاءَ أَخَذَ مَا وَجَدَ بِجَمِيعِ الثَّمَنِ ، وَإِنْ شَاءَ نَقَضَ الْبَيْعَ ، كَصُبْرَةٍ مِنْ قَمْحٍ يَشْتَرِيهَا فَيَجِدُهَا عَلَى رَبْوَةٍ .