ذكر القصاص بين العبيد في النفس وفيما دون النفس
واختلفوا في القصاص بين العبيد في النفس وفيما دون النفس . يروى هذا القول عن مرسل . عمر بن الخطاب
وروي عن علي أنه قال : تجري جراحات العبيد على ما تجري عليه جراحات الأحرار .
9319 - حدثنا ، عن إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن ابن جريج عبد العزيز بن عمر ، عن ، عن عمر بن عبد العزيز قال : ويقاد المملوك من المملوك في كل عمد يبلغ نفسه ، فما دون ذلك من الجراح ، فإن اصطلحوا على العقل فقيمة المقتول على أهل القاتل أو الجارح . عمر بن الخطاب
9320 - حدثنا موسى قال : حدثنا قال : حدثنا أبو بكر ، عن يحيى بن آدم ، عن حماد بن سلمة حجاج ، عن ، عن حصين الحارثي ، عن الشعبي الحارث ، عن علي قال : قال تجري [جراحات ] العبيد على ما تجري عليه جراحات الأحرار .
وممن رأى أن بينهم القود في النفس والجراح : ، عمر بن عبد العزيز ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، والزهري . وكان وقتادة الحسن يريان القصاص بين العبيد ، وهكذا مذهب وابن سيرين عطاء ، . وكان [ ص: 62 ] وعمرو بن دينار ، مالك ، والشافعي يرون وأبو ثور . القصاص بين العبيد في النفس وفيما دون النفس
وفيه قول ثان : وهو أن لا قصاص بينهم إلا في النفس ولا قصاص بينهم فيما دون النفس . روي هذا القول عن . عبد الله بن مسعود
9321 - حدثنا موسى قال : حدثنا قال : حدثنا أبو بكر ، عن يحيى بن آدم زهير ، عن ، عن الحسن بن الحر الحكم ، عن إبراهيم ، عن والشعبي ، أن العبد لا يقاد من العبد في جراحة عمد ولا خطأ ، إلا في قتل عمد . عبد الله بن مسعود
وبه قال الشعبي ، والنخعي ، ، والثوري والنعمان .
قال : أبو بكر ، وهم كالأحرار لا تكون أحوالهم أكثر من أحوال الأحرار . بين العبيد القصاص في النفس وفيما دون النفس