باب ذكر المؤمن يقتل ببلاد الحرب خطأ
قال الله عز وجل ( فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن ) .
9392 - حدثنا زكريا ، قال : حدثنا ، قال : أخبرنا إسحاق معاوية بن هشام القصار ، قال : حدثنا عمار بن زريق ، عن ، عن عطاء بن السائب أبي يحيى ، عن في قوله ( ابن عباس فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن ) قال : كان الرجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يرجع إلى قومه فيكون بينهم وهم مشركون ، فيصيبه المسلمون خطأ في سرية أو غزاة فيعتق الذي يصيبه رقبة .
وقد روينا عن عطاء ومجاهد أنهما قالا في قوله ( فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن ) قالا : الرجل يكون من العدو فيسلم ثم يريد أن يأتي المسلمين فيقتل خطأ ، قالا : لا دية له ، وعليه تحرير رقبة . وممن روي (هذا المعنى) عنه عكرمة ، ، والنخعي . [ ص: 136 ] وقتادة
وكان يقول : لا يجوز أن يقال لرجل من قوم عدو لكم ، إلا في قوم عدو لنا ، فلا قود على من قتل من هذا سبيله ولا دية ، وعليه تحرير رقبة . وهذا قول الشافعي ، الثوري ، والأوزاعي ، ولا أحسبه إلا قول وأبو ثور النعمان . [ ص: 137 ]
[ ص: 138 ] [ ص: 139 ]