ذكر الخبر الدال على إباحة أن يأمر الإمام بمعالجة من يرجو أن يبرأ بالعلاج بكي وغير ذلك وإسقاط العقل عن الآمر و [عاقلته]
9575 - حدثنا ، عن إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال : أبي أمامة بن سهل بن حنيف ابن زرارة - هو أسعد - وبه وجع يقال له : الشوكة ، فكواه حوراء على عنقه فمات ، [ ص: 319 ] فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "بئس الميت لليهود يقولون : قد داواه صاحبه فلا نفعه" دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على .
9576 - حدثنا ، قال : حدثني محمد بن إسماعيل عفان ومسدد ، قالا : حدثنا ، حدثنا يزيد بن زريع ، عن معمر ، عن الزهري أنس "أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة من الشوكة" .
قال : "كوى" يشبه أن يكون أمر بأن يكوى كما قيل : رجم النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر ماعزا ، وقطع في مجن ، وأفرد الحج ، أي : أمر برجم ماعز ، وقطع السارق ، وإفراد الحج ، وقد ذكرت هذا في غير موضع .