ذكر مس الذكر باليمين
ثابت عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: . "إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه"
فينبغي للمرء أن يحرص أن لا يمس ذكره بيمينه إلا لعذر يكون، من أن يكون بيساره علة، أو غير ذلك من أبواب العذر، وقال ما تغنيت، ولا تمنيت، ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعت النبي صلى الله عليه وسلم. عثمان بن عفان:
وعن أنه قال: ما مسست ذكري بيميني منذ بايعت النبي صلى الله عليه وسلم. وروينا عن عمران بن حصين أنها عائشة . قالت: كانت يمينه لطعامه، وكانت شماله لما سوى ذلك
285 - حدثنا حاتم بن يونس الجرجاني، نا نا عبد الأعلى بن حماد قال: سمعت المعتمر بن سليمان، الصلت بن دينار يحدث، عن عقبة بن صهبان، قال: أتيت عثمان فلم أر عنده شرطيا، ولا جلوازا، فسمعته يقول،.. فذكر ما تقدم.
286 - حدثنا نا علي بن عبد العزيز، نا أحمد بن يونس، زهير، عن عنهم - أو قال: سمعتهم يذكرون - عن سليمان الأعمش، مسروق، عن فذكره. عائشة،
287 - وحدثت عن محمد بن يحيى، نا الوليد، نا حاجب بن عمر، عن الحكم بن الأعرج، قال: قال عمران فذكره.
[ ص: 460 ]
288 - حدثنا [ سليمان ] بن شعيب، نا حدثني بشر بن بكر، حدثني الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، عبد الله بن أبي قتادة، حدثني أبي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه، ولا يستنجي بيمينه، ولا يتنفس في الإناء" .