صلاة المريض مضطجعا عاجزا عن القيام وعن الجلوس
اختلف أهل العلم في فقالت طائفة: يصلي مضطجعا على جنب يومئ إيماء. روينا عن المريض العاجز عن القيام وعن الجلوس، أنه قال: من استطاع أن يصلي قائما فليصل قائما، فإن لم يستطع فقاعدا، فإن لم يستطع فمضطجعا يومئ إيماء [ ص: 437 ] . ابن عمر
2295 - حدثنا ، ثنا علي بن الحسن عبد الله ، عن سفيان ، ثنا قال: سمعت جبلة بن سحيم، : " يسأل عن ابن عمر فقال: لا آمركم أن تتخذوا من دون الله أوثانا، من استطاع منكم أن يصلي قائما فليصل قائما، فإن لم يستطع فقاعدا، فإن لم يستطع فمضطجعا يومئ إيماء". المريض، يصلي على العود؟،
وهو مريض مضطجعا على يمينه، النخعي وبه قال وصلى ، وقال قتادة عطاء : يصلى مضطجعا فإن لم يستطع فليصل مستلقيا يومئ برأسه.
وممن رأى أن يصلي مضطجعا إذا عجز عن الجلوس ، سفيان الثوري ، وقال والشافعي أحمد، وإسحاق : يصلي على ما قدر وتيسر عليه. وقال أصحاب الرأي في المريض الذي لا يستطيع أن يصلي إلا مضطجعا: يستقبل القبلة، ثم يصلي مضطجعا يومئ إيماء، السجود أخفض من الركوع.
وقالت طائفة: في المريض إذا لم يستطع أن يصلي قاعدا: يصلي مستلقيا، ويجعل رجليه مما يلي القبلة ويومئ برأسه إيماء، هذا قول الحارث العكلي ، وحكي عن كقول الثوري الحارث الفاريابي عنه، والحكاية الأولى ذكرها الأشجعي عنه [ ص: 438 ] .
2296 - حدثنا ، عن إسحاق ، عن عبد الرزاق أبي بكر بن عبيد الله بن عمر ، عن عبيد الله، أبيه، عن نافع ، أن ، قال: ابن عمر "يصلي المريض مستلقيا على قفاه تلي قدماه القبلة".
وقال : في المريض الذي لا يستطيع أن يصلي متربعا: يصلي على قدر ما يطيق من قعوده، وعلى جنبه، وعلى ظهره، ويستقبل به القبلة، ويجعل رجليه مما يلي القبلة، ووجهه مستقبل القبلة، إذا لم يستطع أن يصلي قاعدا يصلي على جنبه أو على ظهره، وقال مالك كقول أبو ثور الحارث العكلي .
قال : إذا عجز العليل عن القيام والقعود وأراد الصلاة صلى على جنب على ما في حديث أبو بكر . عمران بن حصين
2297 - حدثنا أحمد بن داود ، ثنا ، عن وكيع عن إبراهيم بن طهمان، ، عن حسين المعلم ابن بريدة ، عن ، قال: " عمران بن حصين كان بي الناصور فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، فقال: "صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب". [ ص: 439 ]
قال : فإن لم يقدر على جنبه صلى مستلقيا، رجلاه في القبلة على قدر طاقته. أبو بكر