253 - فأما لأمور: من بعد كبار التابعين الذين كثرت مشاهدتهم بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلا أعلم منهم واحدا يقبل مرسله
254 - أحدها: أنهم أشد تجوزا فيمن يروون عنه.
255 - والآخر: أنهم تؤخذ عليهم الدلائل فيما أرسلوا لضعف مخرجه. والآخر كثرة الإحالة في الأخبار ، وإذا كثرت الإحالة كان أمكن للوهم ، وضعف من يقبل عنه.
256 - قال ومثال ما أشار إليه الشيخ أحمد: فيما يقبل من المراسيل بانضمام ما يؤكده إليه وما لا يقبل منها مذكور في الكتاب في مواضعه. الشافعي
257 - وقد ذكر في مثال عوار مرسل من بعد كبار التابعين حديث الشافعي في الضحك في الصلاة مرسلا. ثم أنه وجده إنما رواه الزهري سليمان بن أرقم ، [ ص: 165 ] وسليمان بن أرقم ضعيف ، وقد ذكرناه في مسألة الضحك في الصلاة.