9 - إقرار الوارث بوارث
11962 - أخبرنا في آخرين، قالوا: حدثنا أبو بكر قال: أخبرنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي عن سفيان، عن الزهري، عن عروة، عائشة: عبد بن زمعة، وسعدا، اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابن أمة زمعة فقال سعد: يا رسول الله، أوصاني أخي: إذا قدمت مكة أن انظر إلى ابن أمة زمعة، فاقبضه؛ فإنه ابني فقال عبد بن زمعة: أخي، وابن أمة أبي، ولد على فراش أبي، فرأى شبها بينا بعتبة فقال: "هو لك يا عبد بن زمعة، الولد للفراش، واحتجبي منه يا سودة". أن أخرجه البخاري، في الصحيح، من حديث ومسلم وأخرجه سفيان. في السنن، عن أبو داود عن مسدد بن مسرهد، وفيه من الزيادة: سفيان، "هو أخوك يا عبد".
11963 - وأخرجه من حديث البخاري عن يونس بن يزيد، وفيه: فقال: الزهري، عبد بن زمعة، من أجل أنه ولد على فراش أبيه" . [ ص: 298 ] "هو أخوك يا
11964 - قال فألحقه رسول الله صلى الله عليه وسلم: بدعوة الأخ وأمر الشافعي: سودة أن تحتجب منه لما رأى من شبهه بعتبة، فكان في هذا دليل على أنها لم تدفعه، وأنها ادعت منه ما ادعى أخواها.
11965 - قال والذي روي أنه قال لها: أحمد: "وأما أنت فاحتجبي منه، فإنه ليس لك بأخ"، لم يثبت إسناده.
[ ص: 299 ]