16600 - قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : nindex.php?page=treesubj&link=33479_9963وقتل من المرتدين من لم يظهر الإيمان   .

16601 - واحتج nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بحديث اللعان ، وقد مضى ذكره .

16602 - وبقول النبي صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=675035 "إنما أنا بشر ، وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ، فأقضي له على نحو ما أسمع منه ، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه ، فلا يأخذنه ، فإنما أقطع له قطعة من النار" ، فاعلم أن حكمه كله على الظاهر وأنه لا يحل ما حرم الله وحكم الله على الباطن؛ لأن الله تعالى تولى الباطن.

16603 - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تولى منكم السرائر ودرأ عنكم بالبينات ، فتوبوا إلى الله ، واستتروا بستر الله ، فإنه من تبد لنا صفحته نقيم عليه كتاب الله" ، [ ص: 253 ] .

16604 - وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب لرجل أظهر الإسلام كان يعرف منه: إني لأحسبك متعوذا. فقال: أما في الإسلام ما أعاذ من استعاذ به .

16605 - قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: والذي نقلته هذا لفقته من مبسوط كلام nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله في هذه المسألة ، واحتجاجه بهذه الأخبار ، وبما ورد في كتاب الله عز وجل في شأن المنافقين ولم أنقله على الوجه لكثرته ، وفيما نقلته كفاية ، وبالله التوفيق.

[ ص: 254 ]

16600 - قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : nindex.php?page=treesubj&link=33479_9963وَقَتَلَ مِنَ الْمُرْتَدِّينَ مَنْ لَمْ يُظْهِرِ الْإِيمَانَ   .

16601 - وَاحْتَجَّ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ بِحَدِيثِ اللِّعَانِ ، وَقَدْ مَضَى ذِكْرُهُ .

16602 - وَبِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=675035 "إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ ، فَأَقْضِيَ لَهُ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ مِنْهُ ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِشَيْءٍ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ ، فَلَا يَأْخُذَنَّهُ ، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ" ، فَاعْلَمْ أَنَّ حُكْمَهَ كُلَّهُ عَلَى الظَّاهِرِ وَأَنَّهُ لَا يُحِلُّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَحُكْمُ اللَّهِ عَلَى الْبَاطِنِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَوَلَّى الْبَاطِنَ.

16603 - وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ تَوَلَّى مِنْكُمُ السَّرَائِرَ وَدَرَأَ عَنْكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ، فَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ ، وَاسْتَتِرُوا بِسِتْرِ اللَّهِ ، فَإِنَّهُ مَنْ تُبْدَ لَنَا صَفْحَتُهُ نُقِيمُ عَلَيْهِ كِتَابَ اللَّهِ" ، [ ص: 253 ] .

16604 - وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِرَجُلٍ أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ كَانَ يُعْرَفُ مِنْهُ: إِنِّي لَأَحْسَبُكَ مُتَعَوِّذًا. فَقَالَ: أَمَا فِي الْإِسْلَامِ مَا أَعَاذَ مَنِ اسْتَعَاذَ بِهِ .

16605 - قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ: وَالَّذِي نَقَلْتُهُ هَذَا لَفَّقْتُهُ مِنْ مَبْسُوطِ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ ، وَاحْتِجَاجُهُ بِهَذِهِ الْأَخْبَارِ ، وَبِمَا وَرَدَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي شَأْنِ الْمُنَافِقِينَ وَلَمْ أَنْقُلْهُ عَلَى الْوَجْهِ لِكَثْرَتِهِ ، وَفِيمَا نَقَلْتُهُ كِفَايَةً ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.

[ ص: 254 ]