2876 - أخبرنا قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه قال: حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي النفيلي قال: حدثنا زهير قال: حدثنا عن أبو إسحاق، البراء: وما كان الله ليضيع إيمانكم ) " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده - أو قال: أخواله من الأنصار - وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأن أول صلاة صلاها صلاة العصر، فصلى معه قوم، فخرج رجل ممن صلى معه، فمر على أهل المسجد [ ص: 315 ] وهم راكعون، فقال: أشهد لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل بيت المقدس، وأهل الكتاب، فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك، وأنه مات على غير القبلة قبل أن تحول إلى البيت رجال وصلوا، فلم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله عز وجل ( رواه في الصحيح، عن البخاري عن عمرو بن خالد، زهير بن معاوية.
2877 - قال : فأعلم الله أن صلاتهم إيمان، فقال: ( الشافعي وما كان الله ليضيع إيمانكم ) .
2878 - قال: فول وجهك شطر المسجد الحرام ) ، فشطره وتلقاؤه وجهته واحد في كلام العرب. وقوله عز وجل: (
2879 - قال : روينا عن الشيخ أحمد أنه قال: شطره: قبله. علي بن أبي طالب،
2880 - وعن ، ابن عباس ومجاهد، شطره يعني: نحوه.