3245 - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي، أنا أنا زاهر بن أحمد، أبو [ ص: 164 ] إسحاق الهاشمي، أنا عن أبو مصعب، عن مالك، ابن شهاب، قال: " رأى أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عامر بن ربيعة، يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة، قال: فلبط سهل بن حنيف سهل، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: يا رسول الله، هل لك في والله ما يرفع رأسه؟ فقال: هل تتهمون له أحدا؟ فقالوا: نتهم سهل بن حنيف، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة، عامرا، فتغلظ عليه، فقال: علام يقتل أحدكم أخاه، ألا بركت، اغتسل له، فغسل له عامر وجهه، ويديه ومرفقيه، وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره في قدح، ثم صب عليه، فراح مع الناس، ليس به بأس ". عن
ورواه عن مالك، محمد بن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه، وفي روايته، قال عليه السلام: "إن العين حق توضأ له".
فتوضأ له.
وقوله: فلبط، أي صرع، يقال: لبط بالرجل، فهو ملبوط [ ص: 165 ] .