4019 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أخبرنا أبو عمر بكر بن محمد المزني ، نا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، نا الحسين بن الفضل البجلي ، نا ، نا عفان ، حدثنا همام ، نا قتادة ، قال: أنس إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) إلى آخر الآية، مرجعه من الحديبية ، وأصحابه مخالطو الحزن والكآبة، فقال: " نزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا "، فلما تلاها نبي الله صلى الله عليه وسلم قال رجل من القوم: هنيئا مريئا قد بين الله لك ما يفعل بك، فماذا يفعل بنا؟ فأنزل الله الآية التي بعدها: ( ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار ) حتى ختم الآية. نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم : (
هذا حديث متفق على صحته أخرجه ، عن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن عثمان بن عمر ، وأخرجه شعبة ، عن مسلم ، عن نصر بن علي ، عن خالد بن الحارث ، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة ، وليس في رواية قتادة سعيد ، قول الرجل: هنيئا فما بعده [ ص: 223 ] .