[ 1098 / 1 ] وقال : ثنا مسدد ، ثنا عيسى بن يونس ، عن الأوزاعي قال: عمير بن [ ص: 92 ] هانئ ابن عمر بمكة والحجاج يحاصر ، وكان ابن الزبير بينهما، فكان ربما حضر الصلاة مع هؤلاء، وربما حضر الصلاة مع هؤلاء ابن عمر " . "شهدت
[ 1098 / 2 ] قلت: رواه في سننه الكبرى مطولا من طريق البيهقي ثنا الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، قال: عمير بن هانئ "بعثني بكتب إلى عبد الملك بن مروان الحجاج، فأتيته وقد نصب على البيت أربعين منجنيقا، فرأيت إذا حضرت الصلاة مع ابن عمر الحجاج صلى معه، وإذا حضر صلى معه، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن، أتصلي مع هؤلاء وهذه أعمالهم؟ فقال: يا أخا أهل ابن الزبير الشام ، ما أنا لهم بحامد، . قال: قلت: فما تقول في أهل ولا نطيع مخلوقا في معصية الخالق الشام ؟ قال: ما أنا لهم بحامد . قلت: فما قولك في أهل مكة ؟ قال: ما أنا لهم بعاذر، يقتتلون على الدنيا، يتهافتون في النار كتهافت الذباب في المرق . قلت: فما قولك في هذه البيعة التي أخذ علينا قال عبد الملك بن مروان؟ : ابن عمر كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يلقنا: فيما استطعتم " .