[  6519  ] وقال  أبو يعلى الموصلي   : ثنا  عقبة بن مكرم،  ثنا  (عمر بن محمد)،  عن إسماعيل بن رافع،  عن المقبري،  عن  أبي هريرة  رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  "إن الله خلق آدم  من تراب، ثم جعله طينا ثم تركه حتى إذا كان حمأ مسنونا خلقه وصوره،  ثم تركه حتى إذا كان صلصالا كالفخار. قال: فكان إبليس يمر به فيقول: لقد خلقت لأمر عظيم. ثم نفح الله فيه من روحه، فكان أول شيء جرى فيه الروح بصره وخياشيمه، فعطس فلقاه الله حمد ربه فقال الرب: يرحمك ربك. ثم قال: يا آدم،  اذهب إلى أولئك النفر، فقل لهم وانظر ما يقولون. فجاء فسلم عليهم فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله. فجاء إلى ربه فقال: ماذا قالوا - وهو أعلم بما قالوا له - ؟ قال: يا رب، لما سلمت عليهم قالوا:  [ ص: 137 ] وعليك السلام ورحمة الله. قال: يا آدم،  هذا تحيتك وتحية ذريتك. قال: يا رب، وما ذريتي؟ قال: اختر يدي يا آدم.  قال: أختار يمين ربي، وكلتا يدي ربي يمين. فبسط الله كفه فإذا كل ما هو كائن من ذريته في كف الرحمن - عز وجل - ". 
هذا إسناد ضعيف؛ لضعف إسماعيل بن رافع.  
				
						
						
