[ 7271 / 1 ] وعن أبي أسماء الرحبي: رضي الله عنه وهو أبي ذر بالربذة وعنده امرأة له سوداء مشنفة ليس عليها أثر المحاسن ولا الخلوق، فقال: ألا تنظرون إلى ما تأمرني به هذه السويداء، تأمرني أن آتي العراق، فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم، وإن خليلي صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن ما دون جسر جهنم طريق دحض ومزلة، وإنا إن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار - حدث الحديث أجمع في قول أحدهما: أن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار.
وقال الآخر: أن نأتي عليه وفي أحمالنا اضطمار - أحرى أن ننجو من أن نأتي ونحن مواقير". "أنه دخل على
رواه ، أبو بكر بن أبي شيبة . والحارث بن أبي أسامة
[ 7271 / 2 ] بسند الصحيح فذكره إلا أنه قال: "وفي أحمالنا اقتدار - أو اضطمار - أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير". وأحمد بن حنبل
الدحض - بفتح الدال وسكون الحاء المهملتين وبفتح الحاء أيضا وآخره ضاد معجمة - هو الزلق. [ ص: 437 ]