إنَّ التَّقَاسُمَ بِالرُّءُوسِ يَكُونُ فِي سَبْعٍ لَهُنَّ عَلَى عُقُودٍ نِظَامِي [ ص: 192 ] فِي سَاحَةٍ مَعَ شُفْعَةٍ وَنَوَائِبَ
أَنْ مِنْ هَؤُلَاءِ أُجْرَةُ الْقَسَّامِ وَكَذَاكَ مَا يُرْمَى مِنْ السُّفُنِ الَّتِي
يُخْشَى بِهَا غَرَقٌ وَطَرْقُ كِرَامِ وَكَذَاك عَاقِلُهُ وَقَدْ تَمَّ الَّذِي
حَرَّرْتُهُ لِأَفَاضِلِ الْأَعْلَامِ
وَأَصْبُو إلَى السِّحْرِ الَّذِي فِي جُفُونِهِ وَإِنْ كُنْت أَدْرِي أَنَّهُ جَالِبٌ قَتْلِي
وَأَرْضَى بِأَنْ أَمْضِي قَتِيلًا كَمَا مَضَى بِلَا قَوَدٍ مَجْنُونُ لَيْلَى وَلَا عَقْلِ
إن التقاسم بالرءوس يكون في سبع لهن على عقود نظامي [ ص: 192 ] في ساحة مع شفعة ونوائب
أن من هؤلاء أجرة القسام وكذاك ما يرمى من السفن التي
يخشى بها غرق وطرق كرام وكذاك عاقله وقد تم الذي
حررته لأفاضل الأعلام
وأصبو إلى السحر الذي في جفونه وإن كنت أدري أنه جالب قتلي
وأرضى بأن أمضي قتيلا كما مضى بلا قود مجنون ليلى ولا عقل