262 - باب الرخصة في المداواة . 
 858  - أخبرنا  أبو بكر بن فورك ،  أنبأ  عبد الله بن جعفر ،  ثنا  يونس بن حبيب ،  ثنا  أبو داود ،  ثنا  شعبة ،  والمسعودي ،  عن  زياد بن علاقة  قال : سمعت أسامة بن شريك  يقول : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير ، وجاءت الأعراب من  [ ص: 284 ] جوانب فسألوه عن أشياء لا بأس بها ، فقالوا : يا رسول الله ، علينا حرج في كذا ، علينا حرج في كذا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عباد الله ، وضع الله الحرج أو قال : رفع الله الحرج إلا امرؤ أقرض امرأ ظلما فكذلك يحرج ويهلك " . 
وسألوه عن الدواء ، فقال : " عباد الله ، تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء إلا داء واحدا الهرم " . 
فكان أسامة  قد كبر ، فقال : هل ترون لي من دواء ؟ 
قال : وسئل النبي صلى الله عليه وسلم : ما خير ما أعطي الناس ؟ قال : " خلق حسن " .  
				
						
						
