2 - باب الظهار
قال الله عز وجل والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا .
2730 - قال رضي الله عنه : إذا أتت عليه مدة بعد القول بالظهار لم يحرمها بالطلاق الذي تحرم به ولا بشيء يكون له مخرج من أن يحرم به ، فقد وجب عليه كفارة الظهار ، كأنهم يذهبون إلى أنه إذا أمسك ما حرم على نفسه أنه حلال . [ ص: 138 ] فقد عاد لما قال فخالفه . الشافعي
2731 - أنبأنا أنبأنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي ، أخبرنا سعدان بن نصر ، عن أبو معاوية ، عن الأعمش ، تميم بن سلمة ، عن عن عروة ، قالت : عائشة قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها الآية . " الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات ، لقد جاءت المجادلة تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا في ناحية البيت ما أسمع ما تقول فأنزل الله عز وجل :
2731 - ورواه أبو عبيدة بن معن ، عن وسمى المجادلة : الأعمش ، وزوجها خولة بنت ثعلبة أوس بن الصامت .
2732 - وفي حديث عن حماد بن سلمة ، عن أبيه ، عن هشام بن عروة ، أن عائشة جميلة كانت امرأة أوس بن الصامت .
وفي حديث قال : حدثتني يوسف بن عبد الله بن سلام خولة بنت ثعلبة . وفي حديث عن حماد بن سلمة ، عن أبيه ، عن هشام بن عروة ، وفي حديثه من وجه آخر ، عن عائشة ، خولة بنت مالك بن ثعلبة .
وفي حديث أبي العالية الرياحي : خولة بنت دليج .
2733 - أخبرنا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أبو أحمد بن بكر بن محمد الصيرفي بمرو ، أخبرنا عبد الصمد بن الفضل البلخي ، أخبرنا حفص بن عمر العدني ، [ ص: 139 ] أخبرنا الحكم بن أبان ، عن عن عكرمة ، ابن عباس ، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد ظاهر من امرأته فوقع عليها ، فقال : يا رسول الله ! إني ظاهرت من امرأتي ، فوقعت عليها من قبل أن أكفر ، قال : " وما حملك على ذلك يرحمك الله " ، قال : رأيت خلخالها في ضوء القمر ، قال : " فلا تقربها حتى تفعل ما أمر الله به " .
2734 - أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد ، أنبأنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ، أخبرنا أحمد بن محمد بن يزيد الرياحي ، أخبرنا أخبرنا أبو عامر العقدي ، علي بن المبارك ، عن عن يحيى بن أبي كثير ، محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ، وأبي سلمة : سلمة بن صخر البياضي جعل امرأته عليه كظهر أمه إن غشيها حتى يمضي رمضان ، فلما مضى النصف من رمضان سمنت المرأة وتربعت ، فأعجبته فغشيها ليلا ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : " أعتق رقبة " قال : لا أجد ، قال : " صم شهرين متتابعين " ، قال : لا أستطيع ، قال : " أطعم ستين مسكينا " قال : لا أجد ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه خمسة عشر صاعا ، أو ستة عشر صاعا فقال : " تصدق بهذا على ستين مسكينا " . أن
2735 - وتابعه عن شيبان النحوي ، يحيى ، عن عن أبي سلمة ، سلمة بن صخر ، وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه مكتلا فيه خمسة عشر صاعا ، فقال " أطعمه ستين مسكينا " . وذلك لكل مسكين مد " .
2736 - أخبرناه أبو محمد الحسن علي بن المؤمل ، أنبأنا أبو عثمان عمرو [ ص: 140 ] بن عبد الله البصري ، أخبرنا موسى بن هارون أبو عمران ، أخبرنا أنبأنا إسحاق بن راهويه ، أخبرنا الوليد بن مسلم ، شيبان ، فذكره .
2737 - وهكذا رواه عن بكير بن الأشج ، في قصة سليمان بن يسار ، سلمة بن صخر .
2738 - ورواه وعن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن سليمان بن يسار ، سلمة بن أبي صخر ، وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه مكتلا فيه خمسة عشر صاعا له فقال : " أطعمه ستين مسكينا " وذلك لكل مسكين مد .
وقال في رواية أخرى : " فاذهب إلى صاحب صدقة بني رزيق ، فليدفع إليك وسقا من تمر ، فأطعم ستين مسكينا ، وكل بقية الوسق أنت وعيالك " .
وفي هذا دلالة على أنه يعطي من الوسق ستين ، ثم يأكل بقيته . وهذا المراد إن شاء الله بكل ما روي فيه من هذه القصة مطلقا من الوسق .
2739 - أخبرنا أنبأنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، حمزة بن محمد بن العباس بن الفضل الثقفي ، أخبرنا أخبرنا عباس بن محمد الدوري ، أخبرنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك ، عن حماد بن سلمة ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، الشريد بن سويد الثقفي ، قال : قلت يا رسول الله ! إن أمي أوصت إلي أن أعتق عنها رقبة ، وإن عندي جارية سوداء نوبية ، فقال : ادع بها فقال : من ربك ، قالت : الله ، قال : من أنا ، قالت : رسول الله ، قال : أعتقها فإنها مؤمنة . [ ص: 141 ]