" العالم الذي وافق علمه عمله ، ومن خالف علمه عمله فذلك راوية أحاديث سمع شيئا فقاله " .
1242 - ويروى أن سفيان الثوري [رحمه الله ] كان ينشد متمثلا ، وهي [ ص: 699 ] لسابق البربري في شعر [له ] مطول :
إذا العلم لم تعمل به كان حجة عليك ولم تعذر بما أنت جاهله فإن كنت قد أوتيت علما فإنما
يصدق قول المرء ما هو فاعله
1243 - ويروى أن الحسن بن أبي الحسن البصري كان يتمثل [بهذا ] والله أعلم .
1244 - [وأنشد ] الرياشي رحمه الله :
ما من روى أدبا فلم يعمل به ويكف عن زيغ الهوى بأديب
حتى يكون بما تعلم عاملا من صالح فيكون غير معيب
ولقلما تجدي إصابة عالم أعماله أعمال غير مصيب
1245 - وقال منصور [رحمه الله ] :
ليس الأديب أخا الرواية للنوادر والغريب
ولشعر شيخ المحدثين أبي نواس أو حبيب
بل ذو التفضل والمروءة والعفاف هو الأديب


