1374 - وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13918محمد بن إبراهيم ، نا [أحمد ] بن مطرف ، نا سعيد بن عثمان ، نا nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى نا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح قال : قال سليمان بن داود :

أوتينا مما أوتي الناس ومما لم يؤتوا ، وعلمنا مما علم الناس ومما لم يعلموا ، nindex.php?page=treesubj&link=19873_19872فلم نجد شيئا أفضل من تقوى الله في السر والعلانية ، وكلمة العدل في الغضب والرضا ، والقصد في الغنى والفقر " .

قال يونس : قال سفيان : وزادني فيه غير nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح قال : قال [سليمان ] : " . . . لا يضر مع هذا ملك " .

[ ص: 746 ] والكلام في هذا الباب وتقصي القول فيه والآثار فيه لا سبيل إليه لخروجنا بذلك عن تأليفنا ، وعن ما له قصدنا ، وإنما حملنا على أن عرضنا على ذكر [ما ذكرنا ] فيه المعنى الذي اعترضنا مما وصفنا وبالله التوفيق .

***

[ ص: 747 ]

1374 - وَحَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13918مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا [أَحْمَدُ ] بْنُ مُطَرِّفٍ ، نَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=17418يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى نَا nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16406ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ :

أُوتِينَا مِمَّا أُوتِيَ النَّاسُ وَمِمَّا لَمْ يُؤْتَوْا ، وَعُلِّمْنَا مِمَّا عُلِّمَ النَّاسُ وَمِمَّا لَمْ يُعَلَّمُوا ، nindex.php?page=treesubj&link=19873_19872فَلَمْ نَجِدْ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْ تَقْوَى اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ ، وَكَلِمَةِ الْعَدْلِ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا ، وَالْقَصْدِ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ " .

قَالَ يُونُسُ : قَالَ سُفْيَانُ : وَزَادَنِي فِيهِ غَيْرُ nindex.php?page=showalam&ids=16406ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ : قَالَ [سُلَيْمَانُ ] : " . . . لَا يَضُرُّ مَعَ هَذَا مُلْكٌ " .

[ ص: 746 ] وَالْكَلَامُ فِي هَذَا الْبَابِ وَتَقَصِّي الْقَوْلِ فِيهِ وَالْآثَارُ فِيهِ لَا سَبِيلَ إِلَيْهِ لِخُرُوجِنَا بِذَلِكَ عَنْ تَأْلِيفِنَا ، وَعَنْ مَا لَهُ قَصَدْنَا ، وَإِنَّمَا حَمَلَنَا عَلَى أَنْ عَرَّضْنَا عَلَى ذِكْرِ [مَا ذَكَرْنَا ] فِيهِ الْمَعْنَى الَّذِي اعْتَرَضَنَا مِمَّا وَصَفْنَا وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ .

***

[ ص: 747 ]