1827  - وتناظروا بعد مبايعة  أبي بكر  في أهل الردة  وفي فصول يطول ذكرها . 
 1828  - واحتجوا على  أبي بكر  بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :  " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها حقنوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله " ، فقال  أبو بكر  رضي الله عنه : " من حقها الزكاة ، والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة  [ ص: 960 ] والزكاة ولو منعوني عناقا ، ويروى عقالا لقاتلتهم عليه " فبان لعمر  وغيره من الصحابة رضي الله عنهم الذين خالفوا  أبا بكر  في ذلك أن الحق معه ، فتابعوه ، وكذا يجب على من خالف صاحبه وناظره أن ينصرف إليه إذا بان له الحق في قوله ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " إلا بحقها " مثل قول الله عز وجل : ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق   ) " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					