70  - وأخبرنا أحمد بن سعيد بن بشر ،  نا ابن أبي دليم ،  ثنا  ابن وضاح ،  نا  محمد بن يحيى ،  نا  ابن وهب  قال : قال لي  مالك   [وذكر قول الله عز وجل في يحيى   ( وآتيناه الحكم صبيا   ) وقوله في عيسى   ] : ( قد جئتكم [بالحكمة   ) ، وقوله ( ويعلمه الكتاب والحكمة   ) ] وقوله ( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة   ) : قال  مالك :   " [الحكمة في هذا ] كله طاعة الله والاتباع لها ، والفقه في دين الله والعمل به " .  
[وقال  ابن وهب :  وسمعت مالكا  مرة أخرى يقول : 
" الذي يقع في قلبي أن الحكمة هي الفقه في دين الله ]  ، قال : ومما يبين ذلك أن الرجل تجده عاقلا في أمر الدنيا ، ذا نظر فيها ، وبصر بها ، ولا علم له بدينه ، وتجد آخر ضعيفا في أمر الدنيا عالما ، بأمر دينه ، بصيرا به ، يؤتيه الله إياه ويحرمه هذا ؛ فالحكمة الفقه في دين الله " . 
قال  ابن وهب :  وسمعته يقول : 
" الحكمة والعلم نور يهدي به الله من يشاء ، وليس  [ ص: 84 ] بكثرة المسائل " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					