" إن لكل شيء إقبالا وإدبارا ، وإن لهذا الدين إقبالا وإدبارا ، وإن من إقبال هذا الدين ما بعثني الله به ، حتى إن القبيلة لتتفقه من عند أسرها - أو قال : آخرها - حتى لا يكون فيها إلا الفاسق أو الفاسقان ، فهما مقموعان ذليلان ، إن تكلما أو نطقا قمعا وقهرا [واضطهدا ] ثم ذكر إن من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة كلها العلم من عند أسرها حتى لا يبقى إلا الفقيه أو الفقيهان فهما مقموعان ذليلان ، إن تكلما أو نطقا قمعا وقهرا [واضطهدا ] ، وقيل : [ ص: 598 ] أتطيعان علينا ؟ ، وحتى يشرب الخمر في ناديهم ومجالسهم وأسواقهم ، وينحل الخمر اسما غير اسمها ، وحتى يلعن آخر هذه الأمة أولها ، ألا فعليهم حلت [اللعنة ] " وذكر تمام الحديث .
1027 - قال أبو عمر : لقد أحسن أبو العتاهية حيث يقول :
ماذا يفوز الصالحون به سقيت قبور الصالحين ديم     صلى الإله على النبي لقد 
محيت عهود بعده وذمم     لولا بقايا الصالحين عفا 
ما كان انتبه لنا ورسم 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					