96 - باب في مرضه صلى الله تعالى عليه وسلم ووصيته ووفاته وسنه .
1183 - أخبرنا أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف نا محمد بن إسماعيل حدثني إسماعيل بن عبد الله عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عبيد يعني ابن حنين عن رضي الله تعالى عنه : أبي سعيد الخدري فقال : فديناك بآبائنا وأمهاتنا فعجبنا له فقال الناس : انظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده وهو يقول : فديناك بآبائنا وأمهاتنا فكان رسول الله [ ص: 738 ] صلى الله تعالى عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر هو أعلمنا به . وقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر إلا خلة الإسلام لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبا بكر أبي بكر أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم جلس على المنبر فقال : إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاختار ما عنده فبكى . .