134 - أخبرنا أنا عبد الواحد المليحي نا أحمد النعيمي نا محمد بن يوسف نا محمد بن إسماعيل نا يوسف بن موسى عن عبيد الله بن موسى عن إسرائيل أبي إسحق عن البراء رضي الله تعالى عنه قال : أبي رافع اليهودي رجالا من الأنصار فأمر عليهم عبد الله يعني ابن عتيك وكان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان في حصن له أبو رافع بأرض الحجاز فلما دنوا منه وقد غربت الشمس قال : لأصحابه اجلسوا مكانكم فإني منطلق ومتلطف للبواب لعلي أن أدخل قال : فدخلت فكمنت فلما دخل الناس أغلق الباب ثم علق الأغاليق على ود قال : فقمت فأخذت بها ففتحت الباب وكان عبد الله يسمر عنده وكان في علالي له فلما ذهب عنه أهل سمره صعدت إليه قال : فأضربه ضربة أثخنته ولم أقتله ثم وضعت ضبب السيف في بطنه حتى أخذ في ظهره فعرفت أني قتلته [ ص: 127 ] فجعلت أفتح الأبواب بابا بابا حتى انتهيت إلى درجة له فوضعت رجلي وأنا أرى قد انتهيت إلى الأرض فوقعت في ليلة مقمرة فانكسرت ساقي فعصبتها بعمامة فانطلقت إلى أصحابي فقلت : النجا فقد قتل الله أبو رافع فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ابسط رجلك فبسطت رجلي فمسحها فكأني لم أشتكها قط . أبا رافع بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى .