قوله فيه: [3916] حدثني محمد بن الصباح  أو بلغني عنه، ثنا إسماعيل  ، عن عاصم  ، عن أبي عثمان  ، قال:  "سمعت  ابن عمر   [رضي الله عنهما] إذا قيل له هاجر قبل أبيه يغضب، قال قدمت أنا وعمر  على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فوجدناه قائلا فرجعنا إلى المنزل، [فأرسلني عمر]  فقال: اذهب فانظر هل استيقظ؟ (قال) فأتيته، فدخلت عليه (فبايعته) ، ثم انطلقت إلى عمر  ، فأخبرته أنه قد استيقظ، فانطلقنا (إليه نهرول هرولة) حتى دخل عليه، فبايعه، ثم بايعته.  
إنما ذكرت هذا لما فيه من الشك والإبهام. وقال  أبو نعيم  في المستخرج: حدثنا  أبو إسحاق بن حمزة  ، ثنا أبو بكر بن أحمد الموصلي  ، ثنا أبو بدر عباد بن الوليد  ، ثنا محمد بن الصباح  به، وساق مثله. 
قوله: [3920] وقال دحيم:  ثنا الوليد  ، ثنا  الأوزاعي  ، حدثني أبو عبيد  ، عن  عقبة بن وساج  ، حدثني  أنس بن مالك  ، رضي الله عنه، قال: قدم النبي، صلى الله عليه وسلم، المدينة،  فكان أسن أصحابه أبو بكر  ، فغلفها بالحناء والكتم حتى قنأ لونها   . 
 [ ص: 97 ] قال  الإسماعيلي  في مستخرجه: أخبرني الحسن  وابن أبي حسان  ، قالا: ثنا  عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم  مثله. 
ورواه  أبو نعيم  ، عن أبي عمرو بن حمدان  ، عن الحسن  به. 
قوله فيه: ثنا علي بن عبد الله  ، ثنا  الوليد بن مسلم  ، ثنا  الأوزاعي  ، وقال محمد بن يوسف  ، ثنا  الأوزاعي  ، ثنا  الزهري  ، حدثني  عطاء بن يزيد الليثي  ، حدثني أبو سعيد  ، رضي الله عنه، قال: جاء أعرابي إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فسأله، عن الهجرة فقال: ويحك، إن الهجرة شأنها شديد...  الحديث. 
أسند المؤلف حديث محمد بن يوسف  في "الهبة". 
				
						
						
