الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          [ ص: 145 ] قوله فيه: [4303] ثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن ابن شهاب ، أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة، عن النبي، صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                          وقال الليث: حدثني يونس ، عن ابن شهاب ، أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة قالت: كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد أن يقبض ابن وليدة زمعة ، وقال عتبة: إنه ابني، فلما قدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مكة في الفتح أخذ سعد بن أبي وقاص ابن وليدة زمعة. ...  الحديث.

                                                                                                                                                                                          ساقه البخاري على لفظ الليث ، عن يونس. وفيه زيادة ألفاظ ليست في رواية مالك.

                                                                                                                                                                                          وقد وصله الذهلي في الزهريات، عن أبي صالح عبد الله بن صالح ، عن الليث ، عن يونس به.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية