قوله في [39] الزمر. 
وقال  مجاهد:  أفمن يتقي بوجهه   : يجر على وجهه في النار، وهو قوله تعالى أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة   . غير ذي عوج   : لبس. "ورجلا سالما لرجل": مثل لآلهتهم الباطلة والإله الحق. ويخوفونك بالذين من دونه   : بالأوثان. "خولنا": أعطينا. والذي جاء بالصدق   : القرآن. وصدق به   : المؤمن يجيء يوم القيامة يقول: هذا الذي أعطيتني عملت بما فيه. 
قال  الفريابي:  ثنا  ورقاء  ، عن  ابن أبي نجيح  ، عن  مجاهد  ، في قوله أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة    : يجر على وجهه في النار، ويقول: هي مثل قوله أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة   . 
وفي قوله قرآنا عربيا غير ذي عوج   : (غير ذي) لبس. 
 [ ص: 298 ] وفي قوله ورجلا سلما لرجل  ، قال: مثل آلهة الباطل ومثل إله الحق. 
وفي قوله ويخوفونك بالذين من دونه  ، قال: بالأوثان. 
وبه، في قوله إذا خولناه نعمة  ، قال: أعطيناه. 
وأخبرنا محمد بن محمد  ، أنا إبراهيم بن علي  ، أنا أبو الفرج بن الصيقل  ، عن أحمد ابن محمد التيمي  ، أنا أبو علي الحداد  ، أنا  أبو نعيم  ، ثنا  أبو محمد بن حيان  ، ثنا علي ابن إسحاق  ، ثنا حسين بن حسن  ، ثنا  عبد الله بن المبارك  ، ثنا مسعر  ، عن منصور  ، عن  مجاهد  ، في قول الله عز وجل والذي جاء بالصدق وصدق به  ، قال: هم الذين يجيئون بالقرآن، قد اتبعوه، أو قال: قد اتبعنا ما فيه. 
وبه إلى  أبي نعيم  ، ثنا محمد بن بدر  ، ثنا محمد بن مدرك  ، ثنا  عمرو بن مرزوق  ، ثنا زائدة  ، عن منصور  نحوه. 
ورواه  ابن عيينة  في تفسيره: عن منصور  ، نحوه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					