الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله فيه: [5295] وقال الأويسي ، ثنا إبراهيم بن سعد ، عن شعبة بن الحجاج ، عن هشام بن زيد ، عن أنس بن مالك "عدا يهودي في عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على جارية، فأخذ أوضاحا كانت عليها، ورضخ رأسها، فأتى بها أهلها رسول الله، صلى الله عليه وسلم:- وهي في آخر رمق، وقد أصمتت - فقال لها رسول الله، صلى الله عليه وسلم: من قتلك ؟ فلان ؟ - لغير الذي قتلها - فأشارت برأسها أن لا. فقال: (ففلان ؟ ) لرجل آخر غير الذي قتلها، فأشارت أن لا. فقال: ففلان ؟ لقاتلها، فأشارت أن نعم، فأمر به رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فرضخ رأسه بين حجرين ".  

                                                                                                                                                                                          قال أبو نعيم في المستخرج: حدثنا أبو إسحاق بن حمزة ، ثنا الوليد بن أبان ، [ ص: 474 ]

                                                                                                                                                                                          ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا عبد العزيز الأويسي ، ثنا إبراهيم بن سعد به.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية