الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          من [75] كتاب كفارة المرضى   .

                                                                                                                                                                                          قوله فيه: عقب حديث [5643] سفيان : عن سعد ، عن عبد الله بن كعب ، عن أبيه ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم ، قال: مثل المؤمن كالخامة من الزرع ... الحديث.

                                                                                                                                                                                          وقال زكريا : حدثني سعد ، ثنا ابن كعب ، عن أبيه كعب ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                          قرأت على عبد الرحمن بن أحمد ، أخبركم علي بن إسماعيل ، أنا أبو الفرج بن نصر ، أنا أبو الحسن بن أبي منصور ، في كتابه، أنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم ، ثنا أبو بكر الطلحي ، ثنا عبيد بن غنام ح.

                                                                                                                                                                                          وقرأت على فاطمة بنت المنجا ، عن سليمان بن حمزة أن جعفر بن علي أخبرهم: أنا الحافظ أبو طاهر السلفي ، أنا المعمر بن محمد ، أنا زيد بن جعفر العلوي ، أنا [ ص: 34 ] محمد بن علي دحيم ، ثنا أبو عمرو بن أبي غرزة ، قالا: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا ابن نمير ، ثنا زكريا .

                                                                                                                                                                                          وقرأت على أبي بكر بن (إبراهيم) بن العز ، أخبركم محمد بن محمد بن محمد الفارسي ، في كتابه، عن أبي القاسم بن أبي الفرج ، أن أبا القاسم" أبي المعالي ، أخبرهم: أنا أبي، أنا أبو بكر بن غالب ، أنا أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا عمران ، ثنا عثمان هو ابن أبي شيبة ، ثنا محمد بن بشر ، ثنا زكريا بن أبي زائدة .

                                                                                                                                                                                          وأخبرني به - عاليا - محمد بن محمد بن محمود بن السلعوس ، أنا عبد الله بن الحسين ، أنا إسماعيل بن أحمد ، عن شهدة بنت أحمد أن الحسين بن أحمد ، أخبرهم: أنا أبو الحسين بن بشران ، ثنا أبو جعفر بن البختري ، ثنا محمد بن عبيد الله بن المناوي ، ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق ، ثنا زكريا ، عن سعد بن إبراهيم ، حدثني ابن كعب بن مالك ، عن أبيه.

                                                                                                                                                                                          وقال أبو نعيم ، في روايته : ثنا زكرياء ، عن سعد (قال): حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن أبيه كذا، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع، يصيبها الريح مرة، ويعدلها أخرى حتى تهيج، ومثل الكافر مثل الأرزة المجدبة على أصلها، لا يقلها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة .

                                                                                                                                                                                          رواه مسلم ، عن أبي بكر ، عن ابن نمير ، وابن بشر جميعا، عن زكرياء .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية