قوله [75] باب . ما يجوز من الغضب والشدة
[6113] وقال المكي : ثنا عبد الله بن سعيد ، وحدثني محمد بن زياد ، ثنا ، ثنا محمد بن جعفر عبد الله بن سعيد ، حدثني سالم أبو النضر، مولى عمر بن عبيد الله ، عن [ ص: 100 ] ، عن بسر بن سعيد [رضي الله عنه] قال: زيد بن ثابت احتجر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حجيرة مخصفة - أو حصيرا - فخرج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يصلي (فيها) ، فتتبع إليه رجال، وجاءوا يصلون بصلاته، ثم جاءوا ليلة فحضروا، وأبطأ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عنهم فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم، وحصبوا الباب، فخرج إليهم مغضبا، فقال لهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة.
أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن عمر بن علي ، أنا أحمد بن محمد بن عمر الحلبي ، أنا أبو الفرج بن الصيقل ، أنا أبو محمد بن صاعد ، أنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي الحسن بن علي التميمي ، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، ثنا ، حدثني أبي عبد الله بن أحمد بن حنبل أبو عبد الله ، (قال): ثنا ، ثنا مكي بن إبراهيم عبد الله ح.
وأخبرنا به -عاليا - أحمد بن علي بن تميم ، بدمشق ، أنا أحمد بن أبي طالب ، أنا عبد الله بن عمر بن علي ، أنا أبو الوقت ، أنا عبد الرحمن بن محمد ، أنا ، أنا عبد الله بن أحمد ، أنا عيسى بن عمر عبد الله بن عبد الرحمن ، ثنا ، ثنا مكي بن إبراهيم عبد الله يعني ابن سعيد بن أبي هند ، عن ، عن أبي النضر ، عن بسر بن سعيد أنه قال: زيد بن ثابت لفظ احتجر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في المسجد حجرة، فكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يخرج من الليل، فيصلي فيها، قال: فصلوا معه بصلاته، يعني رجال، وكانوا يأتونه كل ليلة حتى إذا كان ليلة من الليالي، لم يخرج إليهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فتنحنحوا ورفعوا أصواتهم، (وحصبوا بابه) ، قال: فخرج إليهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مغضبا، فقال: يا أيها الناس، ما زال بكم صنيعكم حتى [ ص: 101 ] ظننت أن سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته، إلا الصلاة المكتوبة. أحمد .
رواه في السنن، عن أبو داود ، عن هارون بن عبد الله ، فوقع لنا بدلا عاليا على طريقه بدرجتين. مكي بن إبراهيم
هذا السياق يقتضي أن سياق للحديث، على لفظ البخاري ، (ظهر) من تفاوت السياقين، والله أعلم. محمد بن جعفر