الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في: [54] باب الصفوف على الجنازة.  

                                                                                                                                                                                          عقب حديث [1320] عطاء ، عن جابر ، قال النبي، صلى الله عليه وسلم: "قد توفي [اليوم] رجل صالح من [الحبش] ، فهلم، فصلوا عليه، قال: فصففنا فصلى النبي، صلى الله عليه وسلم...

                                                                                                                                                                                          قال أبو الزبير ، عن جابر: "كنت في الصف الثاني".


                                                                                                                                                                                          قال النسائي: ثنا عمرو بن علي ، ثنا أبو داود هو الطيالسي ، ثنا شعبة ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال: كنت في الصف الثاني، يوم صلى النبي، صلى الله عليه وسلم على النجاشي.

                                                                                                                                                                                          وقرأت على أم الحسن بنت المنجا، بدمشق، عن عيسى بن عبد الرحمن ، (قال): قرئ على كريمة القرشية -ونحن نسمع- عن أبي الخير الباغبان ، أن أبا عمرو بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى ، أخبره: أنا أبي، (قال): أخبرني أبي، (قال) حدثني أبي، ثنا عمرو بن علي ، به.

                                                                                                                                                                                          وقرأت على إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد ، عن محمد بن عبد الرحيم [القرشي] ، أن عبد الوهاب بن ظافر ، أخبره: أنا الحافظ أبو طاهر السلفي ، أنا أبو [ ص: 477 ] الحسن العلاف ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو بكر الآجري ، ثنا عبد الله بن العباس الطيالسي ، ثنا عمرو بن علي الفلاس ، مثله سواء. وزاد: "فكبر عليه أربعا".

                                                                                                                                                                                          وأخبرناه أحمد بن أبي أحمد الكنجي ، أن إسحاق بن يحيى الآمدي ، أخبرهم: أنا يوسف بن خليل الحافظ ، أنا أبو القاسم بن بوش ، أنا أبو طالب بن يوسف ، أنا الحسن بن علي [بن المذهب] ، أنا عبد العزيز بن جعفر [الحنبلي] ، ثنا أحمد بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، ثنا معاذ بن معاذ ، عن شعبة ، عن أبي الزبير ، عن جابر "أن النبي، صلى الله عليه وسلم، صلى على النجاشي. قال جابر: فكنت في الصف الثاني.

                                                                                                                                                                                          (ورواه ابن حبان من رواية عبيد الله بن معاذ ، عن أبيه مثله).

                                                                                                                                                                                          ورواه مسلم بمعناه من حديث أيوب ، عن أبي الزبير.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية