الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [149] باب من نزل بذي طوى إذا رجع من مكة .  

                                                                                                                                                                                          [1769] قال محمد بن عيسى: ثنا حماد، عن أيوب، عن نافع، عن [ ص: 115 ] ابن عمر [رضي الله عنهما] ، أنه كان إذا أقبل بات بذي طوى، حتى إذا أصبح دخل، وإذا نفر مر بذي طوى، وبات بها حتى يصبح، وكان يذكر أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يفعل ذلك.

                                                                                                                                                                                          أنبأنا أبو الحسن بن أبي المجد، عن سليمان بن حمزة، أن عبد العزيز بن باقا، كتب إليهم: أنا يحيى بن ثابت، أنا أبي، أنا أبو بكر البرقاني، ثنا أبو بكر الإسماعيلي، قال: حماد. هذا هو ابن سلمة أخبرنيه الحسن بن سفيان، ثنا محمد، ثنا حماد، عن الحسن، عن حميد بن بكير بن عبد الله، عن ابن عمر وأيوب، عن نافع، عن ابن عمر "أنه كان يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم يهجع هجعة في البطحاء، ثم يدخل مكة، ويزعم أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يفعل ذلك".

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية