الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          [1818] وعن محمد بن يوسف، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة [رضي الله عنه] "أن رسول [ ص: 124 ] الله، صلى الله عليه وسلم، رآه وقمله يسقط على وجهه"  مثله انتهى.

                                                                                                                                                                                          وقوله: وعن محمد بن يوسف معطوف على قوله: "أنا روح" والحديث عند إسحاق، عن روح، وعن محمد بن يوسف بالإسنادين معا، وسيأتي لذلك نظير في تفسير سورة البقرة.

                                                                                                                                                                                          وقد وقع لنا حديث محمد بن يوسف الفريابي في تفسيره بهذا الإسناد، وذكرنا إسنادنا إليه في مقدمة كتاب التفسير من هذا المجموع.

                                                                                                                                                                                          ووصله الإسماعيلي في مستخرجه: أنا علي بن محمد، ثنا هاشم بن سعيد، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا ورقاء، فذكره.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية